4- خروج دم مع القذف
الدم الذي يخرج من العضو الذكرى مع القذف سببه
إما يرجع إلى احتقان شديد بالبروستاتا والحويصلة المنوية أو بمجرى البول
نتيجة الممارسة العنيفة المتكررة للعادة السرية
5-خروج نقاط من البول أثناء العطاس أو الكحة
يحدث
هذا نتيجة ضعف في الصمام العضلي الذي يحيط بقاعدة العضو الذكوري، والذي هو
عبارة عن عضلة دائرية الأنسجة من شأنها أن تحكم إغلاق المجرى البولي
التناسلي حينما لا تكون هناك حاجة لانفراجه، بحيث يبقى البول في مكانه، وهو
المثانة البولية، وأيضاً يبقى المني في مكانه، وهو الحويصلات المنوية...
أما في حالة الإسراف في العادة السرية فيحدث ما يشبه الالتهاب العصبي بسبب
كثرة التعرض للاحتقان والإرهاق، فتتأثر قدرة العضلة على التحكم في إغلاق
المجرى البولي التناسلي بشكل سلبي بالطبع، فتفقد هذه الاستطاعة عند التعرض
لأقل المؤثرات مثل زيادة الضغط داخل منطقتي البطن والحوض (كما هو الحال
أثناء السعال أو الحزق)
أظن أنك لا تحتاج أن أخبرك أن منظرك سيكون سىء والناس يرون بقعاً على سروالك
6- عدم الشعور بالمتعة أثناء الجماع الحلال السوى مع زوجك وتفضيل نكاح اليد عليه
(هذا
الأمر يحدث للنساء الممارسات لهذه العادة القذرة قبل الزواج أيضاً) هذا ﻷن
عقلك تم برمجته على طريقة امتاع معينة فأصبح لا يستمتع بغيرها ,فيما يسمى
بالقالب الجنسى فأنتَ أو أنتِ وضعت قالبا لطريقة امتاعك بعبارة اخرى انك
اصبت ببرود جنسى
7-فقدان العذرية (للفتيات)
من أخطر ما قد
يصيب الفتاة جراء هذه الممارسة القذرة أنها قد تفقد بكارتها إن مارستها
داخليا (المهبل) فأخبرينى أُختى بالله عليك ماذا تقولين لزوجك إن اكتشف فقد
العذرية هل ستقولين أنك كنت تمارسين العادة السرية ؟... هل سيصدقك؟؟ حتى
وإن كنت صادقة هل تعلمين أنه بسبب الجهل والغيرة الزائدة قد يقتلك أهلك ظنا
منهم لقيامك بالفاحشة؟ وهذا بلا شك تعدٍ جائر
نصيحة أخوية .... لا تضعى نفسك فى موقف محرج و ربما قاتل لا تُحسدى عليه
الأدلة على حرمة نكاح اليد
أولا :الأدلة من القرآن الكريم
1- قول الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ
خَاشِعُونَ(2)وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(3)وَالَّذِينَ
هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ(4)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ
حَافِظُونَ(5)إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ(7) ) ...(أول سورة المؤمنون)
الشاهد من
الآيات قوله (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ونكاح اليد مما وراء
ذلك (وفى هذه الآية الرد على كلام ابن حزم من مذهبه نفسه الذى خالفه)
وتدبر
معى بناء على هذه الآية أنك خسرت أشياء كثيرة منها الفلاح الذى فى
الآيةالأولى وأنك لم تحفظ فرجك وأنك نلت لقب "عادى"أى معتدى والله هو من
لقبك بهذا
2- وقول الله تعالى
(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ....)..سورة النور من الآية33
فهل نكاح اليد هذا عفة ؟!!!
ثالنيا: الأدلة من السنة الشريفة:
1-
عن النواس بن سمعان أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر
والإثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في
نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس) ..(صحيح)
وهذا الكلام ينطبق على العادة السرية 100٪ فهى بذلك إثم
2- قول النبى صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) ..صحيح
وواضح جدا أن العادة السرية مضرة
3-أنه ليس من ضمن الحلول التى ساقتها الشريعة السمحاء للشباب ذوى الشهوة والرغبة
حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم : (يا معشر الشباب , من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )
الحلول المطروحة هى زواج أو صوم وليس من بينها نكاح اليد وسيأتى تفصيل ذلك الحديث فيما يلى حينما نتحدث عن الحل للعادة السرية.
دعنى أوضح لك الصورة أكثر
ليكن فى علمك أخى الكريم أن جمهور المفسرين وجمهور الفقهاء يقولون بتحريم نكاح اليد
فالفقهاء
الأربعة على سبيل المثال يقولون بتحريمه بما فيهم الإمام أحمدابن حنبل(على
أصح القولين عنه) إلا أنهم (أى الحنابلة وبعض الأحناف) يستثنون الذى
يفعلها للضرورة مثل خشية أن يقع فى الزنا أو خشية المرض
بعبارة اخرى أن اجازتها للضرورة فقط وليس لإستجلاب الشهوة
ولكن
أخى اعلم أن رأى الحنابلة والأحناف -وإن كان صحيحا- إلا أنه ليس هو الحل ,
فلنفرض أنك أخذت بهذا الرأى فستصيبك المصائب المكتوبة بالأعلى عند الإفراط
, إذاً فأين الحل ؟؟؟
الحل فيما قاله النبى صلى الله عليه وسلم قبل
أكثر من 1400 سنة Sadيا معشر الشباب , من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن
لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )
وأنا أركز على هذا الحديث ﻷنه أهم حل للموضوع ..
فالعلم
الحديث يؤكد أن في الخصيتين خلايا متخصصة في إنتاج هرمون التيستوستيرون
(Testosterone) (9)، وهو الهرمون المحرك والمثير للرغبة الجنسية وتثبت
التجربة العلمية هبوط مستوى هرمون الذكورة ( التيستوستيرون) هبوطاً كبيراً
أثناء الصيام المتواصل، بل وبعد إعادة التغذية بثلاثة أيام، ثم ارتفع
ارتفاعاً كبيراً بعد ذلك، وهذا يؤكد أن الصيام له القدرة على كبح الرغبة
الجنسية مع تحسينها بعد ذلك، وهذا يؤكد فائدة الصوم في زيادة الخصوبة عند
الرجل بعد الإفطار.
اعلم أخى وأختى أن الله يغار فعن أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يغار وغيرة الله أن
يأتي المؤمن ما حرم الله عليه )...رواه البخاري ومسلم
أما آن لك تستحى من الله وهو يراك على هذه الحال النكراء
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الحل
هل تريد الخلاص من العادة السرية... إليك السبيل